6 قصة عن الغش وعواقبه السلبية للأطفال
تحرص الأمهات والمعلمات على ذكر قصة عن الغش في عهد الرسول في الامتحان أو الكيل والميزان والطب للاطفال وكذلك لربط الغش بالخداع حتى يترسخ لدى الطفل عواقبه السلبية، ويعرف في نفس الوقت أهمية الصدق، وكيف أن الغش في حد ذاته أمر سيء يجب ألا يكون صفة في شخصياتنا، ومن خلال تلك القصص يستخلص الطفل حكم واقوال، ومثل تلك القصص يتم عرضها على قنوات الاطفال مثل طيور الجنة بشكل دائم وبمحتوى مختلف.
قصص عن الغش وعواقبه السلبية في عهد الرسول
يهتم بعض الأشخاص بسرد قصص قبل النوم على أطفالهم، وفي البيوت المسلمة يتم ذكر قصة نبي الله محمد دومًا، وغيره من الأنبياء المكرمين، لكن عند ذكر بعض قصص الغش في عهد شفيع الأمة يتبادر إلى أذهاننا القصة التالية:
- قص رسولنا الكريم على الصحابة كيف أن تاجرًا قبل الإسلام كان يبيع الخمر وكان يغش فيه.
- فكلما باع منه جزء قام بإضافة مقدار مساوي من الماء لبقية الخمر.
- ثم أن الرجل كان يصطحب معه قردًا، وعندما باع ما لديه من خمر على السفينة فوجئ بالقرد يسرق منه كيس النقود ثم يصعد فوق صاري السفينة.
- بعدها بدأ القرد في رمي قطعة نقدية في ماء البحر، ثم يرمي مثلها في السفينة وهكذا حتى قسم المال نصفه في السفينة والآخر في البحر.
- والعبرة من تلك القصة أن المال الحرام يذهب سريعًا بعكس المال الحلال الذي تغمره البركة.
قصة عن الغش للأطفال
ولتوضيح سوء عاقبة الغش أكثر وردت قصة جميلة تخص تاجر عسل غشاش، والقصة كالآتي:
- تبدأ أحداث القصة بتاجر يلف القرية يحمل على حماره كثير من الخيرات التي يبيعها، فهذه جرة عسل، وهذه مليئة بالجبن، وأخرى بها زبد.
- يستقبله الجميع بابتسامة، ويشترون منه ما لديه بسرعة، كونه رجل ثقة، وبضاعته مضمونة.
- وخلال بضعة سنوات استطاع التاجر اكتساب كثير من الزبائن، وحصل على ثروة لا بأس منها من عمله الحلال.
- وفجأة مرض التاجر فطلب من ابنه أن يقوم بالبيع بدلًا عنه.
- وبالفعل قام الولد بذلك على أكمل وجه، ولاحظ أن الجميع يحبون والده ويثقون في بضاعته.
- لهذا فكر الولد السيء أن يكتسب مزيد من المال عبر غش البضاعة التي معه.
- وبالفعل بدأ يزيد العسل بقليل من الماء، لكن لم يكتشف أحد ذلك، وكسب بالفعل مال لا بأس به.
- لكنه طمع أكثر وبدأ يغش أكثر، فأصبح العسل لا طعم له ولا لون.
- وامتنع الناس عن الشراء منه، وعُرف بالتاجر الغشاش، فذهب لوالده ندمان يقص عليه ما فعل.
- حزن الأب بشدة وأخبره أن الحلال باق بينما الحرام يذهب ومعه البركة والخير.
الغش في الامتحانات للسنة الرابعة متوسط
أحيانًا يقوم بعض الصغار بالغش في الامتحان خوفًا من الرسوب، لهذا يجب أن يتم سرد مزيد من القصص عن الغش في الامتحانات ومدى سوء ذلك، ومن أمثلة ذلك ما يلي:
- كان هناك صديقين أحدهما فتاة اسمها سبيل، والآخر ولد اسمه سمير، كانا متفاهمين كثيرًا.
- لكن سبيل كانت تحب المذاكرة، بينما سمير عكسها.
- وعندما حان موعد الامتحان بدأت سبيل تكتب الحلول بمهارة وسرعة، بينما ظل سمير ينظر للورقة ويعجز عن الحل.
- وفجأة قال في نفسه لا بأس أن غششت بعض الإجابات من سبيل صديقتي، لن تغضب بالتأكيد، وفي النهاية نحن صديقين يجب أن نساعد بعضنا.
- وظل سمير يسترق النظر إلى ورقة إجابات صديقته ويكتب ما يراه، بينما هي كانت تقوم بحل الامتحان بتركيز ولم تلاحظ ما يفعله سمير.
- حتى فوجئت أن المعلم صرخ في سمير غاضبًا، ثم أخذ منه الورقة وقام بعمل علامة حمراء فوقها دليل على أنه غشاش.
- وعندما فهمت سبيل الوضع طلبت من المعلم أن يسامح صديقها وأنها لا تمانع فيما فعل.
- لكن المعلم عارضها في ذلك وأخبرها أن رسولنا الكريم قال “من غشنا فليس منا” وأنه من تعاليم الدين الإسلامي ألا يغش المسلم.
- فندم سمير كثيرًا وشعر أن الله سيغضب منه بسبب ما فعل، فاستغفر الله كثيرًا.
- وعاهد نفسه وصديقته أنه لن يفعل ذلك مجددًا.
- والعبرة من هذه القصة أن الإسلام لا يقبل أن يكون المسلم غشاش أي كانت ظروفه.