7 قصص قبل النوم مكتوبة قصيرة للاطفال
نعلم جبداً أن الأطفال والمراهقين يعشقون قصص قبل النوم مكتوبه بالعاميه للاطفال ويستمتعون بها ويسمح لهم خيالهم بالهرب بعيداً بها للمستوى الذي يحاولون تقليده، إذاً ينبغي على جميع الآباء والأمهات أن يتعرفوا على قصص قبل النوم واقعية حتى يقرأها أطفالهم، حيث أن هذه الأشياء البسيطة تؤثر بهم كثيراً وعلى هدوئهم وكذلك الاستغراق في النوم بشكل عميق.
فوائد قراءة قصص قبل النوم
- قراءة قصص الأطفال قبل النوم تنمي مستواهم اللغوي بشكل أسرع.
- قصص الأطفال قبل النوم تثري خيالهم وتقديرهم للقصص.
- كما أن قصص الأطفال قبل النوم تمنحهم حس التعاطف.
- كذلك تعد قصص الأطفال قبل النوم تعمل على بناء مفرادتهم اللغوية حتى يتمكنوا من التحدث بشكل جيد.
- أيضاً تعمل هذه القصص قبل النوم على تشجع الأطفال على المشاركة والمحادثة.
- أيضاً تعمل قصص الأطفال قبل النوم على توفر فرصة لتكون وقتاً مع طفلك الصغير.
شاهد أيضاً: تعبير عن الام
قصة الأسد والفار
- تدور أحداث القصة حول أن في يوم من الأيام كان هنام ملك الغابة وهو بالفعل الأسد، وكان نائماً فقام فار صغير بالصعود على ظهره وبدأ باللعب، ولكن الأسد شعر بالإنزعاج الشديد من حركة الفأر على ظهره.
- استيقظ الأسد غاضباً، فقام بالإمساك بالفار، وكان سوف يأكله مباشرةً، خاف الفأر منه كثيراً وبدأ بالإعتذار من الأسد، ثم قام الفأر بوعد الأسد بأنه إذا فعل ذلك فسوف ينقذه يوماً، فضحك الأسد سخريةً.
- وبالفعل ترك الفأر، وبعد مرور بضعة أيام جاء إلى الغابة مجموعة من الصيادين، وأمسكوا الاسد، وربطوه جيداً بالحبال حتى يحضروه القفص لوضعه فيه فرأى الفار هذا الحال وتذكر وعده للاسد، فاقترب من الحبال وبدأ بتقطيعها بفمه حتى قطعها بالفعل، واستطاع الاسد الهرب والابتعاد عنهم، فنظر الفأر للأسد وقال له: ألم لأقول لك أنني سوف أنقذك يوماً ما، فندم الأسد على استضعافه للفأر.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن الصداقة
قصة ليلى والذئب
- في يوم من الأيام كان هناك طفلة جميلة ترتدي قبعة لونها أحملا وتدعى ليلى وتعيش مع والدتها، طلبت منها والدتها ذات يوم أن تأخذ الطعام وتذهب به إلى بيت جدتها، وحذرتها أمها أثناء السير في الطريق أن لا تتحدث مع أي حد مهما كان.
- ذهبت ليلى وفي الطريق رأت ذئباً كبيراً وطلب منها أن تلعب معه ولكنها وبخته، ورفضت ليلى أن تلعب معه، فقام الذئب باقتراح أن تجمع باقة جميلة من الزهور وتهديها لجدتها، ففرحت ليلى بالفكرة وقررت أن تفعل ذلك، وخلال هذا الوقت ذهب الذئب إلى بيت جدتها واقتحم المنزل، وأفزع جدتها وأختبأت بعيداً عنه حتى أن جلس الذئب مكانها في الفراش.
- عندما وصلت ليلى رأت الذئب ينام في فراش جدتها مدعياً أنه هي، وأن شكلها وصوتها قد تغيروا لأنها مريضة، وعندما أقتربت ليلى من الذئب هجم عليها ليأكلها فظلت تصرخ كثيراً حتى جاء أحد عابري الطريق وأنقذها وقام بقتل الذئب، فشكرته ليلى.
قصة الراعي الكاذب
- يوماً ما كان هناك راعي صغير في السن كان يرعى الأغنام وكان نشيط جداً لكنه في يوم شعر بالملل من هذا العمل، قرر أن يتركه ويبحث عن عمل آخر بهدف التسلية وتضييع الوقت.
- قام الراعي الصغير بالمناداة على أهل قريته بصوت عالي، ظل يصرخ كثيراً ويقول: الذئب أغيثوني أنجدوني سوف يأكلني، فهرول أهل القرية للدفاع عنه، وذهبوا إليه لم يروا الذئب فضحك الراعي وقال لهم لا يوجد ذئب، فشعرا الأهل بالغضب الشديد منه لأنه كذب عليهم.
- جاء يوم آخر بالفعل ظهر الذئب في المكان واتجه نحو الراعي، وبدأ يهاجمه هو وغنمه، وبدأ الراعي يستغيث ويستنجد بأهل القرية، ولكنهم تجاهلوه تمامً لأنه كذب عليهم سابقاً، وأكل الذئب من غنم الراعي حتى شبع دون أن ينقذه أحد.
قصة الجمل الأعرج
- كان هناك جملاً مصاب بالعرج في قدميه، وعندما سمع بسباق الجمال قرر أن يشارك بالسباق وتقدم لكي يسجل أسمه ولكن اللجنة شعرت بالإستغراب كثيراً فكيف يمكن لجمل أعرج أن يركض ليصل للقمة.
- قال لهم الجمل أنه قوي البنية وسريع العدو وعلى الرغم من ذلك خشيت اللجنة من أن يتعرض لأي إصابة أثناء السباق ورفضت المشاركة، إلا أنه اصر على المشاركة وقال أن سوف يدخل السباق.
- وعندما بدأ السباق أنطلق جميع الجمال،بقوة ونشاط بينما الجمل الأعرج فكان بطيئاً للغاية لأنه كلما أسرع كلما أشتد عليه الألم، لكنخ صبر على عرجته واستمر ببطء وقوة على الرغم من طول الطريق.
- أما عن الجمال الآخرى فقد أصابها الإنهاك من سرعة الجري، وبعضها قرر العودة، والجمال الذي اقتربت من الوصول استقلت لترتاح قليلاً ولكم الجمل الأعرج وصل للقمة مهرولاً بعرجته ولم تنتبه إليه الجمال الآخرى حتى وصل للمنحدر.
- حاولت الجمال الآخرى اللحاق به فلم تستطيع، فكان أول الواصلين إلى نهاية السباق، ونال كأس البطولة، وكان فخوراً جداً بعرجته.