التصنيف العالمي للتعليم 2024 | ترتيب مصر في التعليم عالميا

من المهم أن نتناول ترتيب الدول العربية من حيث التصنيف العالمي للتعليم الجامعي حيث لا توجد حياة يمكن ذكرها فيما بعد، إلا بالتعليم الجيد، ولا توجد دولة يمكن ذكرها كذلك إلا بوجود أفراد تلقوا تعليم جيد، فربما من خلاله يمكننها معرفة المعايير التي تسير عليها الدول لكي تتربع على عرش التعليم، وما هي الطرق التي اتخذتها من أجل الوصول إلى ذلك الترتيب على مستوى العالم، وبالطبع أي شخص لديهم شغف بالعلم والتعليم يدور بدواخله الكثير والعديد من اسئلة مختلفة حول اهم المنظمات و المؤسسات التعليمة، وسوف تناول كل ذلك وأكثر في مقالنا.

التصنيف العالمي للتعليم الجامعي

التصنيف العالمي للتعليم
التصنيف العالمي للتعليم

تواجد الإنسان وتواجد معه حقوقه، ومن أهم حقوقه هو حصوله على تعليم جيد مناسب، يستطيع من خلاله أن يكون إنسان سوي، نافع ومؤثر لنفسه وللجميع، ويكون سبب لتطور واكتشاف الكثير من حوله، فالتعليم أساس الوجود والحياة وبدونه لا يوجد أي حياة أو ازدهار ويضمحل كل شيء من حولنا بدونه، فحيث أنه هو الذي يحفظ للإنسان حقوقه وعن طريقة يعرف الإنسان حقوقه أيضا، والتعليم ليس فقط هو ما نتناوله من خلال المؤسسات التعليمية، ولكنه هو ما نحظى به منذ نعومة أظافرنا، فكل شيء نتلقاه منذ الصغر من والدينا ومن تفاعلنا مع بيئتنا ومن تعاملنا مع الآخرين، كل ذلك يعد تعليم، لذلك فإننا نجد بأن من اهم المؤشرات التي تحفل بها الأمم المتحدة للحكم على جودة التعليم هو مؤشر(الحياة، التعليم، الناتج المحلي الإجمالي) من أجل الوصول إلى نتيجة منطقية وصحيحة يمكن الأعتراف بها، وبعد الإهتمام بالتصنيف العالمي للتعليم أتاح لجميع الدول النامية بمعرفة ما تتميز به باقي الدول الآخرى والعمل على الأستفادة من طرقه وأساليبهم المتطورة، ومعرفة أهم وأفضل الجامعات والمدارس العالمية والدولية والتي ساعدت الآباء بإرسال أولادهم إليها من أجل الحصول على فرص تعليم أفضل.

ترتيب مصر في التصنيف العالمي للتعليم

سبق لمصر وأن خرجت من التصنيف العالمي للتعليم، وكانت من افقر دول العالم في جودة التعليم، ولكن لم تستمر في ذلك فقدت أخذت زمام الأمور إلى أن أصبحت بعد ذلك طبقا لتقرير مجلة US News أن تكون المركز 42 عالميا، وكل ذلك بعد ما أخذه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من خطوات ملموسة بشأن التعليم في مصر من إدخال طرق وأساليب تعليمية حديثة محاكاة مع الدول المتقدمة.

فوائد التعليم

  • معرفة الإنسان بإنسانيته.
  • تطور واكتشاف الحياة.
  • معرفة الإنسان بحقوقه وحقوق غيره والدفاع عنها.
  • تكريم العقل وإعطائه المنزلة التي يستحقها.
  • المساواه بين الجنسين.
  • تقدم المستوى الإقتصادي للفرد والدولة.

التصنيف العالمي للتعليم في الجامعات

  1. معهد ماساتشوستس للعلوم والتكنولوجيا، وتم اختياره 8 مرات عل التوالي في المركز الأول عالميا على جميع الجامعات.
  2. جامعة ستانفورد.
  3. جامعة هارفرد.
  4. جامعة أكسفورد.
  5. معهد كاليفورنيا.
  6. المعهد الفيدرالي السويسري.
  7. جامعة كامبريدج.
  8. كلية لندن الجامعية.
  9. كلية لندن الإمبراطورية.
  10. جامعة شيكاغو.

التصنيف العالمي للتعليم في الجامعات المصرية

  1. جامعة المنصورة احتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والمركز 102 عالميا.
  2. جامعة قناة السويس احتلت المركز الثاني، واحتلت المركز 109 عالميا.
  3. نالت الجامعة الأمريكية المركز الثالث، والمركز 155 عالميا.
  4. حظيت جامعة كفر الشيخ المركز الرابع، والمركز 175 عالميا.
  5. وكانت جامعة القاهرة في المركز الخامس، والمركز 178 عالميا.
  6. جامعة طنطا كانت في المركز السادس، وكان ترتيبها 201 على مستوى العالم.
  7. جامعة بني سويف كانت في المركز السابع، ونالت الترتيب 250 على مستوى العالم.
  8. جامعة الإسكندرية كانت في المركز الثامن، والمركز 251 على مستوى العالم.
  9. جامعة الأزهر نالت المركز التاسع والمركز 401 عالميا.
  10. جاءت جامعة حلوان على المركز العاشر والمركز 500 عالميا.

التصنيف العالمي للتعليم للجامعات في الدول العربية

  1. جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية جاءت في المركز الأول، والمرتبة 186 عالميا.
  2. جامعة الملك فهد جاءت في المركز التاني، والمركز 200 بين مختلف الدول.
  3. الجامعة الأمريكية في لبنان جاءت في المركز الثالث والمركز 244 عالميا.
  4. جامعة خليفة بالإمارات المتحدة جاءت في المركز الرابع والمركز 268 عالميا.
  5. جامعة قطر جاءت في المركز الخامس والمركز 276 عالميا.
  6. جامعة الملك سعود جاءت في المركز السادس والمركز 281 عالميا.

معايير التصنيف العالمي للتعليم

  • مدى جودة التعليم في المراحل الإبتدائية.
  • تناسب التعليم مع سوق العمل وجودته.
  • حجم سوق العمل.
  • الصحة.
  • توفر الدولة للتدريب الميداني.
  • مدى جودة السلع في السوق.
  • تدعيم الإبتكارات والإكتشافات.
  • كفاءة العمل داخل الأسواق.
  • الأعتماد على تطبيق التكنولوجيا داخل المؤسسات التعليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى